فضل قضاء حوائج الناس
فضل قضاء الحوائج
قال حبر اﻷمة وترجمان القرآن
عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أربعة لا أقدر على مكافأتهم :
1- رجل بدأني بالسلام .
2- ورجل وسع لي في المجلس .
3- ورجل اغبرت قدماه في المشي في حاجتي .
فأما الرابع فما يكافئه عني إلا الله عز وجل !
قيل : ومن هو ؟
قال رضي الله عنه :
4- رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر فيمن يقصده ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي !
وقال ابن القيم رحمه الله :
إن في قضاء حوائج الناس لذة
لا يَعرفها إلا من جربها
فافعل الخير مهما استصغرته ،
فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنه..
قلت علي : ثم يأتي بَعضُنَا و يقول عندما يقصده شخص : هذا لا يعرفنا إلا عند الحاجة .
و هو لا يدري أن هذا سبب زوال تلك النعم
و قد قال ﷺ :
إنَّ للهِ أقوامًا اختصَّهم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ ، يُقرُّهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم ، فحوَّلها إلى غيرِهم .
و قال أيضا ﷺ :
إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للخيرِ ، مغاليقَ للشرِّ ، و إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للشرِّ ، مغاليقَ للخيرِ ، فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يدَيْه ، و ويلٌ لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرِّ على يدَيْه .
Comments
Post a Comment